مديرة مدرسة واقعة ياسين: مستعدة للمحاسبة والقضاء هو الفيصل

في أول تعليق رسمي لها، أكدت وفاء إدوارد، مديرة المدرسة الخاصة بمدينة دمنهور، والتي شهدت واقعة الاعتداء على الطفل ياسين، أنها تثق في نزاهة القضاء المصري، مشيرة إلى أنها تواجه الاتهامات بصدر رحب، وستترك الكلمة الأخيرة للقضاء.

وقالت إدوارد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، إنها خضعت للتحقيق أمام النيابة العامة أكثر من مرة، وتم الاستماع إلى أقوالها تفصيليًا، وانتهت التحقيقات إلى تبرئتها في الواقعة مرتين.

وأوضحت أن المدير المالي، الذي ورد اسمه في القضية، لا يعمل ضمن الهيئة الإدارية للمدرسة، بل يتبع مطرانية البحيرة بصفته مراقبًا ماليًا على شؤونها المالية، ولا تربطه علاقة مباشرة بإدارة المدرسة.

من جهة أخرى، كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة في الواقعة عن تفاصيل التقرير الطبي المبدئي، حيث أفاد رئيس قسم الطب الشرعي بدمنهور، والذي يشغل منصبه منذ عام 2014، أنه وقع الكشف على الطفل ياسين في 14 فبراير 2024، ولم يرصد وجود أي إصابات ظاهرية أو أعراض شكوى لدى الطفل وقت الفحص.

وأضاف الطبيب أن الفحص الموضعي كشف عن وجود اتساع بسيط عند وضعية السجود مع إبعاد الإليتين، لكنه لم يعثر على أي علامات إصابة حديثة أو قديمة.

وفي تطور آخر بالقضية، نفى المتهم، الذي تعرف عليه الطفل، علاقته بالواقعة قائلاً: "أنا كبير في السن ومريض بالقلب، ومشوفتوش قبل كده".

تستمر النيابة في استكمال التحقيقات، وسط متابعة واسعة للرأي العام، حتى الوصول إلى كلمة القضاء النهائية في القضية.